منتصف الليل، يدق جرس السفينة. يتحسسك المجهول بعين لا تراها. يقف وراءك ضاحكا منك وأنت تبحث في زحمة الأشياء عن شيء يُشبهك. إنه هنا، جامد في مكانه، يجلس لا مباليا. وفجأة، دون أي سبب واضح، يثب من مقعده ويهرول إلى الطرقات. يركض
ويركض بلا توقف وقد تلبست به حمى الـ «الأموك».