يحمل جيروم فيرارى القارئ إلى أكثر من فخ كاشفا عن ثراء معجمه الدلالى وهو يضع الصورة فى مواجهة الموت، والإنسان فى مواجهة الرعب، والحقيقة فى مواجه عيثية القتل المجاني. هذه الرواية ليست تحقيقا ميكانيكيا، يتخفى وراء السرد، حول فن التصوير الفوتغرافى وعلاقته بالحروب التى عرفتها الإنسانية، أو حول الطبيعة البشرية، وعلاقتها بالدين، أو حتى حول رهاب الموت وعلاقته بمصائر تتلاعب بها تلك الوحشية الكامنة فى الإنسان فحسب