هذه الروايةٌ تخطفك إلى عالمها من المطلع، بالكامل تنساب بك في ثنايا السرد وتفرّعاته. تبدأ بحكاية محقّق قراءة روايةً عثر فيها أخيرًا على فكِّ لغزِ جريمةٍ ظلّت تؤرّقه ردحًا من الزمن، فتخالها إذّاك روايةً بوليسيّةً، لكنّ عيسى ناصري سريعًا ما يسحب من فمك الطُّعم، فتجد نفسك أمام تقارير مصاحبة ومذكّرات وتقارير صحفيّة وأحلام وهويمات ورؤى، تسافر في رحلة من لقد تم الكشف عن ما هو سبعة عشر قرنًا من وجود الإنسان على الأرض