الحياة مدرسة يتعلم فيها الإنسان درساً جديداً كل يوم. وتجارب الحياة المتراكمة هي التي تثري خبرة المرء وتصقل تجربته.. وتأتي القصة الواقعية، أو الخيالية التي تجري على ألسنة الحيوانات في مقدمة الوسائل التي نتعلم منها فن الحياة، وتتلقى دروس التجارب المهمة.
والمجموعة القصصية التي بين يديك بعنوان «مدرسه الحياة»، وفيها عدد من المواقف والأحداث التي تدور في عالم الإنسان وتتكرر بشكل أو بآخر..، وهي قصص رمزية في النهاية تعكس جانباً من المشاعر والصفات والسلوكيات الإنسانية، وقد حرصنا على تحليلها والخروج منها بمجموعة قيمة من الدروس المستفادة لكي يتعلم منها النّشء القيم السامية والسلوكيات الحسنة... والله تعالى نسأل أن ينفع بها براعمنا الناشئة
من الأولاد والبنات.
والله من وراء القصـد وهـو الهادي إلى سواء السبيل .