رمز الرواية بقصتها إلى الخوف والوداع، وتتحدث برمزية عن قصة ذلك المواطن الروماني البسيط أيوهان موريتز وحلمه البسيط في أن يسافر إلى أميركا ويعمل فيها ليجمع فيها مايكفيه لشراء قطعة أرض ويبنيها ثم يتزوج من محبوبته سوزانا ويعيشان في سلام بقرية فانتانا الرومانية. كان على أيوهان أن يعمل وقادا على ظهر الباخرة المسافرة إلى أميركا لأنه لا يملك أجرة السفر