يصاب طفلك الصغير بنوبة غضب في منتصف المتجر. ويرفض طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة ارتداء ملابسه. ويغضب طفلك في الصف الخامس على المقعد بدلاً من اللعب في الملعب. هل يتآمر الأطفال لجعل حياة والديهم مليئة بالتحديات إلى ما لا نهاية؟ كلا - إنه مجرد عقلهم النامي الذي يتخذ القرارات!
في هذا الكتاب الرائد العملي، يكشف دانييل جيه سيجل، طبيب الأعصاب ومؤلف كتاب Mindsight الأكثر مبيعًا ، وخبيرة تربية الأطفال تينا باين برايسون عن الانهيارات العصبية والتفاقم، ويشرحان العلم الجديد حول كيفية تكوين دماغ الطفل وكيف ينضج. "الدماغ العلوي"، الذي يتخذ القرارات ويوازن بين المشاعر، قيد الإنشاء حتى منتصف العشرينيات. وخاصة عند الأطفال الصغار، يميل الدماغ الأيمن وعواطفه إلى السيطرة على منطق الدماغ الأيسر. فلا عجب أن الأطفال قد يبدون وكأنهم خارج نطاق السيطرة. من خلال تطبيق هذه الاكتشافات على تربية الأطفال اليومية، يمكنك تحويل أي اندفاع أو جدال أو خوف إلى فرصة لدمج دماغ طفلك وتعزيز النمو الحيوي. قم بتربية أطفال أكثر هدوءًا وسعادة باستخدام اثنتي عشرة استراتيجية رئيسية، بما في ذلك
سمها لتروضها: قم بتجميع سلوكيات المخ الأيمن الهائجة من خلال سرد القصص باستخدام المخ الأيسر، مناشدًا انجذاب المخ الأيسر للكلمات والمنطق لتهدئة العواصف العاطفية والتوتر الجسدي.
اشترك، لا تغضب: اجعل طفلك يفكر ويستمع، بدلاً من مجرد رد الفعل.
حركه أو افقده: استخدم الأنشطة البدنية لتغيير الحالة العاطفية لطفلك.
دع غيوم المشاعر تتدحرج: قم بتوجيه أطفالك عندما يعلقون في عاطفة سلبية، وساعدهم على فهم أن المشاعر تأتي وتذهب.
SIFT: مساعدة الأطفال على الانتباه إلى الأحاسيس والصور والمشاعر والأفكار الموجودة داخلهم حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات أفضل ويكونوا أكثر مرونة.
التواصل من خلال الصراع: استخدم الخلاف لتشجيع التعاطف وتحقيق نجاح اجتماعي أكبر.
يحتوي كتاب الطفل ذو الدماغ الكامل على تفسيرات واضحة واستراتيجيات مناسبة للعمر للتعامل مع الصراعات اليومية ورسوم توضيحية تساعدك على شرح هذه المفاهيم لطفلك. يوضح لك كتاب الطفل ذو الدماغ الكامل كيفية تنمية التطور العاطفي والفكري الصحي حتى يتمكن أطفالك من عيش حياة متوازنة وذات مغزى ومتصلة.
