رواية ركض الخائفين الجوهرة الرمال .. تبدأ الرواية مع البطل الراوي (نجد) التي استلقت على السرير، تتأمل فستان زفافها، لكنها تقع عن السرير في مكان ضيق جدًا، السقف مطبق على رأسها والجدران ضاقت بها، تتحسس ما حولها، تحاول النبش والخروج من هذا النفق المرعب، ولكن يداها ترتطمان بجدران قريبة منها إلى حد الالتصاق. حاولت تحريك قدميها ولكن ما من مساحة تحركهما فيها. حتى الهواء الذي تتنفسه تشعر به يتكرر، وبعد عدة محاولات تكتشف أن ما كان هذا المكان إلا قبرها. لتبدأ "نجد" لحظة الهروب من القبر والعودة إلى منزلها مرة أخرى، تائها مثل القطة الصغيرة،