لاشيء يدفع هاجس الموت عن الخائف من المصير سوى المعنى. وقد يكون مفتاح معنى الحاضر معلقًأ في أفق مؤجل أو ماض دفين، بين طيات كتب أو ألواح أو سطوح حجارة، ينتظر من يستنطقه. لكن هل يستطيع إنسان واحد فك طلاسم المعنى أم يحتاج في ذلك إلى شبكة من الأعوان الخلصين تعينه في تهجي حروفه وتتدبر أمره إن وجد نفسه بين مطرقة السلطة وسندان الفقهاء؟