كان أورويل شاهدا على واقع حافل بالأحداث التاريخية الكبرى، حيث عاصر صعود النازية والفاشية، وعاش مجريات الحرب العالمية الثانية، وبداية تقلص وأفول الإمبراطورية البريطانية، ونهاية الفترة الاستعمارية التي عاشها العالم، فكان بذلك شاهدا على إعادة تشكيل عالم ما بعد الحربين وفق قوى وأفكار جديدة ومتناقضة.